2024-08-04 10:50
أَسِيْرُ الخَطَايَا عِنْدَ بَابِكَ وَاقِفٌ ... عَلَى وَجَلٍ مِمَّا بِهِ أَنْتَ عَارِفُ
يَخَافُ ذُنُوباً لَمْ يَغِبْ عَنْكَ غَيْبُهَا ... وَيَرْجُوكَ فِيْهَا فَهُوَ رَاجٍ وَخَائِفُ
وَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْجُو سِواكَ وَيَتَّقِي ... وَمَا لكَ فِي فَصلِ القَضَاء مُخَالِفُ
فَيَا سَيِّدِي لاَ تُخزِنِي فِي صَحِيْفَتِي ... إِذَا نُشِرَتْ يَوْمَ الحِسَابِ الصَّحَائِفُ
ابن الفرضي رحمه الله 🤍