يقول عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-: كنا مع رسول الله ﷺ في العمرة، فمررنا على قبر قديم من قبور الجاهلية، فأوقف القافلة وذهب إليه وأخذ يبكي بكاء له نشيج، فلما رجع قلت: ما ذاك؟ فداك أبي وأمي يا رسول الله، فقال:
«يا عمر، هذا قبر أمّي آمنة بنت وهب، استأذنت ربي أنْ أزور أمي فأذن لي، واستأذنته أنْ أستغفر لها فلم يأذن لي، فأخذتني رقّة الولد على أمّه».