يا دار جئتك والأحباب قد رحلوا
فلا جليس و لا صوت و لا مُقل
أمشي وأسأل والجدران تسمعني
وهل يجيب إذا ناديته الطلل
يا راحلين وفي عيني منزلهم
لا، لن تغيبوا إلى أن يحضر الأجل
مواسم السعد جفت بعد غيبتهم
فهل تعيش قلوب هدها الوجل
يا من رحلتم ولم ترحلْ مودتكم
ما زال يسكن في أعماقِنا الزكري