أيا فنجان قهوتها
ويا ورداً شهيَّ اللونِ
أزهر في حديقتها
ويا صبحاً..
بلون الحسنِ
في كل التفاصيلِ
الرقيقةِ في مَعيَّتِها
كم الأشواقُ تلعب بي..
إذا ما الزهر عانقها
وعانق فوح بسمتها
إذا سُحب الشتاءِ
تكدَّستْ تترى..
تمدُّ يداً من القطراتِ
كي تحظى بلمستها
أحبُّ صباحها. وودتُّ
لو قلبي..
لديه جَناحَ عصفورٍ
فيطوي الأرض مُشتاقاً
يزقزق خلف شُرفتها