2024-06-28 17:41
هنا في هذا الربع، الجوّ حافل بالرؤى واللطائف، بعضها يأتيني في المنام، وبعضها في اليقظة، ولا ريب أنّها تتنزّل من مقام علوي بديع، وغيبٍ منتشرٍ مكين، ولا سبيل لي في ذلك إلى قطع الأنفاس عن مصاعدها، وكسر السهام في أقواسها إلاّ أن أضلّ وأظلِم، إلاّ أن أبذرَ القبح والخسيس، أعوذ بالله من ذلك.