2024-07-11 19:33
التقط شيئًا لطيفًا بل بالغًا في الأنس واللطف وأنا أمر من مكان نسميه الآن "شباك" رغم أنه جدار مفرغ مغطى نصفه بصفائح الحديد، استوقفتني رياح لطيفة كل اللطف تغمر جسدي وروحي، لحظة كلما طالت أبعدتني أكثر فأكثر عن عالم خشن فوضوي، عذوبة اللحظة رغم بساطتها تجيب عن سؤال نطرحه كلما غادرنا سرب من الحجاج الى الحياة الاخرة "لماذا مازلنا على قيد الحياة؟"
حقيقةً لا أتظاهر أنها إجابة كاملة لسؤالٍ بذاك الحجم من الكبر لكنها نبوءة بأن في بقية ما سنقابل من أيام فيها جمال خفي وأسرارٌ قد لا تراها وهي صوب عينيك