2024-09-12 17:00
يا أنتِ في صوتِك المدفونِ في صدري
ما كان لي من مهربٍ إلاّ إلى قدري
كم مرةٍ حاولتُ أن أمضي وأهجرني
فعدتُ أبحثُ عن بقايا منكِ في أثري
أتورّطُ الآنَ؟ أم أني ولدتُ هنا
فيكِ اشتعالاً... حيرةً... ثم انتهى أمري؟
ما زالَ صوتكِ رغم بُعدِكِ مُرتسماً
كالحلمِ يسكنني ويُحكمُني إلى الفجرِ
يا صوتُ، كُفَّ عني، لا مزيدَ من الأثر
يكفي الذي سالَ... ويكفي ما بكى شعري!
Ali Alymani