في لحظة إلهام، قامت سما مدربة الكمان بابتكار وسيلة ليعيش محمد حلمه مجددًا؛ ربطت قوس الكمان بيده بمنديل من القماش، لتصبح تلك الحركة البسيطة جسرًا بينه وبين أحلامه الممزقة.
كان القوس يتحرك مع يد محمد كأنهما قلب واحد ينبض بالحياة من جديد.
نحن لسنا مجرد أرقام في قائمة طويلة من الضحايا، نحن مشاريع حياة، نحاول أن نبني الأمل من بين حطام الموت.
تصوير: فادي ثابت