كنت أخبره أن الصباح لا يحلو إلا به وأن الجمال يتلخص في عينيه وأن الحب؛ كل الحب في قلبي له...
تميزت بوحدتي لانشغالي به..
وقفت على أعتاب الكلمات اتطلع إلى تفاصيل وجهه؛ كتبت إليه فكان هو الحروف وذريعة القول والكلمات..
هربت منه فعلمت أنني أهرب منه إليه، وانني ما إن حاولت تخطيه وقعت في تفاصيله وسحبتني السطور لأكتب له..
كتبت إليه ولم يقرأ، كتبته ولم يقرأ، ولم أتوقف عن ذكره لأنني مازلت بحاجة لتلك النافذة التي تطل على تفاصيله...
سارة فاضل.