عزيزي السيد (ميم)..
أنا الآن على حافة الوقوع بك..
تستميل قلبي فكرة السير معك في شوارعٍ خالية من البشر، أن نتجول معًا بعد أن نخلع عنا رداء الحزن.
تسحرني فكرة أن أمسك يدك ونسلك طريقًا طويلاً، وأن يتلاشي حزني مع كل خطوة وأضيع في عينيك
نسير بلا توقف ونتقاسم ضحكة تُشرق شمس حبك، أن أبوح لك بذلك الشعور الممتد في روحي، أنني لم أكن بهذه القوة إلا بجانبك ولم أكن بهذا الضعف إلا أمامك..
تسحرني فكرة أن تكون أنت انتصاري في هذه الحياة بعد كل المعارك التي خُضتها وأنك تعيد توهج روحي بعدما انطفأت..
-ساره فاضل