2024-08-31 20:57
انت مختصر النساء
مهما اختلفت عليك الاراء
و مهما ما نلته من اجلك
من شماتة الاعداء…
سأبقى اسالك على استحياء
نفس الاسئلة التي تنور خلقتي
اكثر من نور الكهرباء
في العلن و في الخفاء…
كيف أنجو بنفسي يا سيدة النساء
قبل ان يحولني تجاهلك إلى أشلاء…؟
كيف أشفى من حمى الاشواق
و انت داء لا دواء له و لا شفاء…؟
كيف لا اراك و ان جفت المياه في الأحداق
و تحلل البصر و الأعضاء
و انت نجمة في هذا الفضاء
مزينة بفراشات الضياء…؟
و انت الأقحوانة الوحيدة التي
تزين هذه الربى الخضراء