تفقدوا من امتهدوا قلوبكم، وكنتم يومًا منهم، وتحسسوا أخبارهم، أولئك المختبئين في وحشة الدنيا وزوايا هذا الكون! لعل أحدهم يكون قد اقترب من الحافة ، فينقذه دفء السؤال، وتفقد الحال، وعلمه أن هنالك من يهتم به، وله.
هنالك من يحييه سؤال، وتنقذه من صعقة الهم كلمة، ومن تبعث فيه اليقين رسالة نبعت من حبة القلب!
لا تدعوا أحبابكم عرايا الروح في شتاء هذا الوجود! 💔