2024-09-03 13:17
أعلنت الأبواق موسيقاها الحزينة، معلنةً الانتصار بتلك الحرب.
حزينة لفقدان كل تلك الجثث التي تعود لجنود خاضوا الحرب
من أجل الوطن.
بكاء، عويل، نحيب، صراخ ساد في كلا البلدين.
أفعلاً يوجد منتصر في الحرب؟
في زمن رفعت فيه الأقلام لتحل محلها البنادق،
جسد بين تلك الجثث يعلن سلامًا على الحياة.
سلامًا عليك يا وطني.
خصلات سوداء امتلأت بالدماء،
شفاه ذابلات،
بشرة شاحبة وشبه جثة هامدة.
أتربة خبأت بين ذراتها تلك الإشارات،
إشارات الجندي الذي استسلم للبقاء على قيد الحياة.
غزة