الفيلم يشد الأعصاب ويملؤه التوتر والترقب، بعيدًا عن أجواء الرعب التقليدية وأقرب إلى فيلم "الفضائي"لريدلي سكوت. تدور القصة حول ثلاثة إخوة يحاولون النجاة من مخلوق غريب يتسلل إلى أجساد البشر ويمزقها من الداخل. ما يميز الفيلم هو العلاقة العميقة بين الإخوة، حيث نتعرف على ماضيهم وصراعاتهم من خلال المواقف الحالية التي يواجهونها في محاولتهم للتغلب على هذا الكائن المرعب الذي سبق وأن واجهوه في الماضي. القصة تمتلك إمكانيات كبيرة لتتحول إلى سلسلة من الأجزاء، لكنها لا تزال قريبة جداً من قصة ريدلي سكوت.