2024-09-08 05:14
العمر يمضي والأماني شاردة والدرب توحشه الخطى المتباعدة
والنفس لا ترضى الهوان لأنها حتى وإن جار الزمان محايدة
وسعادة الإنسان ليس لها مدى في ظل فوهات المآسي الخامدة
ألجم فم الشكوى فإن هناك من يصطاد في وحل المياه الراكدة
واستمطر الأحلام حين تمر من أفق الخيال وإن تراها جامدة
سر في طريقك لست وحدك ربما تلقى أخاً لك لم تلده الوالدة
من ذل يوما للظنون وريبها فمنغصات العيش تبقى السائدة.