لن ننسى أبدًا تلك الطوابير التي وقفنا فيها لساعات طويلة، أمام الخيام التي أصبحت بيتنا، كنا نحمل معنا القدور الفارغة، ننتظر قليلًا من الطعام أو بعض الماء، لن ننسى أبدًا كيف كنا نعود إلى خيمتنا وقدورنا لا تحمل إلا القليل،ولن ننسى صوت الرياح وهي تضرب جدران الخيمة الضعيفة، ولا برد الليل الذي كان يلفنا ونحن ننتظر الفرج،سننتصر… ولو بعد حين.