2024-09-11 05:47
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
يومَ الوداعِ نشدتُها لا تدمعي
أغمضتُها كي لا تفيضَ فأمطرت
ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم
فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
مُرٌّ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا
كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟!