2024-09-11 06:03
وعلى الباب الموصد خلف الأعماق تعالت وتعالت
طرقات الدمع
وامتدت في صدري وترامت
صحراء الربع الخالي
لفتني عاصفة رمال
لجلج فيها طير أعزلُ لا تحميه حتى سدره
غاصت روحي ، هتفت روحي بالزمن اللص :
يا سارق أشيائي قف !
اترك لي شيئاً هذي المره
يكبر في قلبي وحش الحزن
لو يرجعك الزمن اللص إلي
لو يسرق مني هذا الحس المأساوي