البخاري اعتمد على منهج صارم جداً في جمع وتوثيق الأحاديث. كان يشترط شروطًا دقيقة للغاية لتصحيح الحديث مثل التحقق من عدالة الراوي، اتصال السند (سلسلة الرواة)، وصدق الراوي، مما جعل أحاديثه تُعتبر من الأصح.
2. التحقيق الشديد في الرواة:
الإمام البخاري كان يدقق بشدة في سلوك وأخلاق الرواة. كان يتجنب قبول الأحاديث من الرواة الذين قد تكون في سيرتهم أي نوع من الشك أو من يمكن أن يكون لديهم نقص في الدقة.