2024-11-06 06:01
لا تسأل الدارَ عمّن كانَ يسكُنها
البابُ يخبرُ أن القومَ قد رحلوا
يا طارقَ البابِ رفقاً حينَ تطرُقهُ
فإنهُ لم يعُد في الدارِ أصحابُ
تفرقوا في دُروبِ الأرضِ وانتثروا
كأنهُ لم يكُن انسٌ وأحبابُ
أرحم يديك فما في الدارِ من أحدٍ
لا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد رحلوا
ولترحم الدار لا توقظ مواجعها
للدورِ روحٌ... كما للناسِ أرواحُ