2024-11-22 21:43
وتمر الأيام لتجد نفسك فجأة صامتاً لا تبالي، مستسلماً، لا تبالي إن أنت أكملت الطريق أم توقفت بمنتصفه. تجد أنك لم تعد تندهش لحدوث شيء ولا تُقبل على شيء، راكدًا كأن لا شيء يعنيك. تدع الأشياء تجري من ذاتها لتدفعك معها، ولا يعنيك أين ستصل أو إلى ماذا.