عبد الوهاب دعدوش، الشاب الذي كان حلمه أن يصبح طبيب ليعالج الناس ويخفف من آلامهم، تحول إلى رمز للمعاناة لا حدود لها. في العشرين من عمره، غادر بلدته الصغيرة،حاملاً كتبه وأحلامه،متجهًا إلى حماه لتقديم امتحان مصيري في كلية الطب. لم يكن يعلم أن تلك الخطوات ستكون آخر ما تراه أسرته منه.