2024-12-16 12:56
بلّغ دمشق سلاماً…
سلاماً يليق بها،
بجرحها الذي لم يندمل وبصمودها الذي لا ينحني. قل لها إن الياسمين الذي ضاقت عليه جدرانها ما زال يزهر في قلوب عشاقها، وإن صوت المآذن وأجراس الكنائس لم تخنقه الحرب، بل صار أقوى، يصدح بالوحدة التي لا تموت.