ذهبتُ وجسدي ثقيل..وعقلي باقي على موقف الإنكار.. وقلبي يقودني إليه.. ويُردد..رُبما رد السلام دون سماعك لنبرته الحزينه على فراقك.. لرُبما رده وكله شوقاً لهفةً وحباً لك.. لرُبما تلهف لمجيئك دون أن تسمع صوت مشاعره ولهفته واشتياقه.. تارة يبكي وتاة يضحك ويلعب فِرِحاً بجانبك.. لرُبما شعر بك ووجد ريحك ولم يتمكن من لقياك وعناقك إلا بالجنة.. سأعود لقبره دون يأس أو ملل اعلم انه يطمئن ويشتاق وينتظر زيارتي له..❤️🩹
"لَمْ تكُن اُذُني تسْمَع صَوْتاً.. لَكِنِي سَمِعْتُه.. في الجنة اللقاء لمن فارقونا بإذن الله"