2024-12-26 05:05
…
استفقت بعد نصف ساعة وأنا أشعر وكأنني خرجت من حلم داخل حلم. غسلت وجهي بماء بارد، لكنه لم يكن كافيًا لإطفاء شرارات النعاس التي ظلت مشتعلة. عدت إلى فراشي، أحاول الانشغال بشيء، فيديوهات عابرة مثل نسمات لا تحمل هواءً لكنها تبقيك منتبهًا. لكن النوم، العدو الماكر، سحبني مرة أخرى كصياد يتقن إخفاء شباكه.
حينها أدركت أنني في معركة غير متكافئة. النوم كان خصمًا يحمل ألف حيلة، وأنا كنت فارسًا بسيف من ورق.