- كل الجرائم التي قرأت عنها وتعاملت معها، استوعبت أسبابها، بما في ذلك الجرائم الأسرية التي يقتل فيها رب الأسرة أسرته كاملة بأطفالها الأربعة، إلا هذه الجريمة. - فحيث كانت الأحلام تتزين باللون الأبيض، والزغاريد تتهيأ لاستقبال ضيوف الفرح، وحيث الأب بملامح مثقلة بالشقاء منشغلًا بالترتيبات النهائية، فاجئه ابنه العريس، بتأجيل الفرح، فارتفع صوتيهما في عتاب من نار، فأغمد الاب سكينه في قلب فرحة عمره فأرداه قتيلاً. - سامحوني كان نفسي أشوفه عريس في بدلة الفرح، ولكن لا البدلة لبسته، ولا الكفن كفنته .