2024-12-27 19:54
لم تَبتعِد…
ما زِلتَ تسكُن دعوتي،
هناك، بين كفِّي والسماء السابعة.
أذكُرك في سكون الليل، حين يصبح الدعاء لغتي الوحيدة،
وأرفع يديَّ، ليس فقط لأطلب، بل لأُخبر الله أنك ما زلت هنا، في قلبي، في كل نبضٍ لا يهدأ.
لم تُغادِر، رغم المسافات،
ما زِلتَ قريبًا، أقرب من ظلالي،
تسكن في حروف أدعيتي التي لا تنطفئ،
وفي أنفاسي التي تتردد بين الرجاء والإيمان.
هناك، بين الأرض والسماء،
أضعك أمانةً في يدي القدر،
وأنتظر الإجابة التي تأتي في الوقت الذي لا نعلمه،
لكنك في كل لحظة تبقى، بين كفِّي والسماء السابعة.