2024-12-27 22:06
عزفت السماء نشيدي وكأنني وترٌ في يديها .. أصغيتُ بخفق جريح وطرْف كسيح ..
كانت تُحاورني .. تُعيد انتظام أنفاسي واختلاج عواطفي .. تؤرجحني بين سحائبها وفضائها ..
تعانقني .. تنهال برقّة على كتفي .. تهدهدني أغنية وتعزفني تارة ناياً وتارة وتراً .. تغنيني موالا وتلقيني كقصيدة نُسجت في أعماق بحر ..
نادتني مرارا .. لفظت اسمي مدويا بين عوالمها .. زفتني عروسا ونصّبتني أميرة ..
كانت عيناها تحدثني بكل هذا حين التقينا .. وما إن تفارقت عينانا .. عدتُ حيث كنت .