بمعطفه الطبي الأبيض، وأقدامه الحافية المتشققة، وصدره الفارغ من أي رجاء، وجيوبه الممتلئة بالجوع والخذلان، قرر أن يشق آخر خطواته وحيدًا أمام فوّهة المدفع، ذاهبًا لمصيره بعد أن أتم مهمته الإنسانية حتى آخر لحظة، وبعد أن زاول ألف مهنة بمسمى "مدير مستشفى"
أسامة_الشجراوي