هييجي يوم ونتقابل قدام ربنا عند جسر بين الجنة والنـار اسمه (القنطرة) ويُقال أنَّه كالصراط والميزان، ولن ينجو الظالم من هذا الجسر إلا إذا سامحه المظلوم.
وقتها هتقول لربنا إيه لو الشخص اللي ظلمته رفض يسامحك؟ هتقول مكانش قصدي!
صدقني مَفيش حاجة بتعدّي وكُله بحسابه، ولابُد من يوم تترد فيه المظالم .. وكّل أمرك لله وسيبك من حقك اللي في الدُنيا وخُد حقك قُدام رب الحق.
(ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار).