محمد ضريف:
كان الاستاذ عبد السلام ياسين يرفض ان ينادى بالشيخ ويفضل الأستاد. لأنه لم يكن يريد ان ينتج شيخا ومريدين؛ بل رجالا أحرارا واعين. وهو ما حصل في واقع جماعة العدل والإحسان
رجل آمن بفكرة وحولها إلى مشروع.
رجل فضل المقاومة على مساومة.
ما تعرض رجل لظلم كما تعرض له الأستاذ عبد السلام ياسين، لا أعني بالظلم الاعتقال والسجن، الظلم هو محاصرة فكر الرجل. وهذا المشروع هو الذي حمى المغرب، وحصن الاستقرار في المغرب.