عزيزي الغائب الحاضر،
الموت فقد، والفقد موجع…
ها هي سنة جديدة تبدأ وأنت بعيد عنا، بعيد بجسدك ولكنك تسكن روحي وذكرياتي.
كثيرًا ما تزورني في أحلامي، أراك مبتسمًا، تقترب نحوي وكأنك تطمئنني أنك بخير… وأن الفراق ليس كما يبدو، بل هو لقاء مؤجل.
إلى أن نلتقي، ستظلّ في دعائي وفي أحلامي، الغائب الحاضر في كل لحظة من حياتي.
فتاتك الصغيرة