عزيزي الغائب الحاضر،
كلما أتيتُ إلى هذا الركن، أحمل كوب قهوتي بين يدي وأقلب صفحات يومياتي، أشعر وكأنك قريبٌ رغم الغياب. صوت صمتك يتسلل إلى زوايا قلبي، وكأنك تجلس هنا، تُنصت معي لحديث الورد على الطاولة.
الغريب في الأمر، أنك لا تزال حاضرًا في تفاصيل يومي؛ في رائحة الورود التي أقتنيها وكأنها حديثٌ منك، في زوايا كتبي التي تتنفس الحنين، وفي كل تلك المساحات الفارغة التي تكتظ بذكراك
فتاتك الصغيرة ♥️