2025-02-12 13:07
ذكر ابن خلدون في المقدمة أن بعض القبائل الأمازيغية ادّعت النسب العربي، خاصة إلى قريش أو اليمنيين، وذلك لأسباب سياسية واجتماعية. وأوضح أن هذه الادعاءات ظهرت خصوصًا في الفترات التي كانت فيها السلطة بيد العرب، حيث كان الانتماء إلى نسب عربي يمنح مكانة مميزة. كما أشار إلى أن بعض هذه الادعاءات لم تكن صحيحة، بل كانت وسيلة للحصول على النفوذ والاندماج في الحكم، بينما كانت هناك قبائل أخرى ربما اختلطت فعليًا بالعرب عبر المصاهرة والهجرة.