عزيزي الغائب الحاضر،
لم تزرني في منامي منذ مدة، لماذا تأخرت؟
اشتقت لرؤية وجهك المنير كالبدر وابتسامتك الدافئة.
لا اصدق انك رحلت، في كل مرة انوي زيارة بيتك أتخيلك جالساً في سريرك تنظري الي.
لا زلت اتذكر القُبلة الدافئة التي طبعتها على خدي في آخر لقاء لي بك
لازلت اتذكر الدموع التي ذرفتها يومذاك ولازلت موقنة انك فهمت سببها وسامحتني يومها.
عينيك الجميلتين أخبرتني انك سترحل ولكني لم افهم في ذلك الوقت.
افتقدك جداً
فتاتك الصغيرة التي تحبك♥️