2025-02-04 22:28
كأننا نصفان لجرحٍ واحد، يسكن كل منا في ضفته، نحمله بصمتٍ كندبةٍ لا تلتئم. الأيام تمر، والمكان بيننا يزداد اتساعًا، لكن الألم لا يتوزع بالتساوي، بل يتضاعف في القلبين معًا.
أنا هنا، وأنتِ هناك، والمسافة ليست مجرد بعدٍ جغرافي، بل فجوة من كلماتٍ لم تُقال، واعتذاراتٍ لم تُمنح، وخطواتٍ لم تُكمل طريقها.
هل نلتئم عندما نعود؟ أم أن العودة مستحيلة لمن عرف معنى الفقد؟