2025-02-08 03:53
سمعتم من قبل بقصة مرض ذي القرنين؟ عندما شعر بدنو أجله وأراد أن يواسي قلب أمه؟
كان في بابل حين أصابه مرض شديد، فأدرك أن الموت قد اقترب، فخطرت أمه على باله وفكر في طريقة لتخفيف ألم الفقد عنها. أرسل لها كبشًا ضخمًا، وأوصى أنه إذا مات، تُذبحه وتطبخه، ثم تدعو إليه من لم تصبه مصيبة قط!
تتوقعون، هل لبّى أحد دعوتها؟
بالطبع، لم يأتِ أحد!
لأنه لا يوجد بيت إلا وقد ذاق طعم الفقد أو أصابته مصيبة.
فهمت أمُّ ذي القرنين الرسالة التي أراد ابنها إيصالها لها، وقالت وهي تدعو له: رحمك الله، بررتني حيًا وميتًا.