2025-03-06 07:45
فرصة.
أحببته بقلبي البريء الذي لم يحمل بداخله سوى عائلتي وصديقاتي، كنتُ صغيرة ولكن قلبي رغم ذلك أحبه، لم يعلم أحد بهذا السر الدفين.
كبرت الى أن بلغتُ الثامنة عشرة، لربما هو لاحظ نظراتي المتعلقة به يوما ما... وحدث ما لم يكن بالحسبان، نزل خبر الحادث الذي مر به على مسامعي كالصاعقة، تجمدت أوصالي عندما علمتُ بالخبر، أرتجف قلبي، أظنه ارتعد وأهتز كامل جسمي، أغلقت باب غرفتي وخررت ساجدة داعية باكية على حالة، وأتمنى انني لو انتهزت الفرصة وأخبرتهُ بمدى عشقى له منذ نعومة أظافري....