2025-03-07 00:29
وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍۢ فِى ظُلُمَٰتِ
ٱلْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍۢ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِى كِتَٰبٍۢ مُّبِينٍۢ
كيف لعبدٍ يفرّ من نفسه، فلا يجد ملجأً إلا بين يديه؟
كيف لمضطرٍ لم يبقَ له إلا أن يحتمي بركنه الشديد؟
كيف لـ آنين وجعان، وصرخةِ مظلومٍ ، ووحشةِ غريبٍ ؟
كيف لقلبٍ أثقلته الأحزان، وعينٍ جفّ دمعها إلا من رجائك، وروحٍ تائهةٍ لا تهتدي إلا تحت كنفيك وظِلك ورعايتك ..