2025-03-09 01:27
عانقتهُ وتعانقت القلوب قبل الأجساد ..لقد كان عوضها الجميل ..كان دعوتها المستجابة ..نظرت في عينيه ودمعت عيونها قالت لقد انتظرتك طويلا ودعوت الله في جوف الظلام ..لماذا تأخرت يا دعوتي المستجابة..أراكَ حزينا ! أتحزنُ ونحن معا ؟ أتحزنُ وأنا بقربك !
إبتسم بصعوبة، ثم مسح دموعها برفق وهمس:
— لم أتأخر، كنتُ أسير في طريقٍ طويلٍ وعر ..حتى أصل إليكِ، حتى أكون جديرًا بأن أكون دعوتكِ المستجابة…
أمسك بيديها، شعر برجفةٍ خفيفة، كأنها تخشى أن يكون هذا الحلم عابرًا، فقال ليطمئنها:
_أنا هنا الآن، ولن أذهب، لكن…