2025-03-09 01:46
كان صغيري كالبدر في تمامه ..عيونُه كأحجار الزمرد تأسر القلوب ..نظرتُ للسماء وقلت سبحانك ربي لقد وهبتني مرادي فلك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ..دعوت كثيرا وحمدتُ الله وبكيتُ كثيرا لقد كانت من أجمل لحظات عمري ..لحظة انتظرتها طويلا ..لقاء الأم بولدها ..هذا الكائن الصغير أصبح قطعة مني سيؤذيني ما يؤذيه..وسأسهر لراحته كما تسهر النجوم في كبد السماء، سأحميه بروحي قبل جسدي، وأحمله في قلبي أينما حللتُ وارتحلت. سأراقب أنفاسه وهو نائم، وأبتسم حين يبتسم، وأبكي إذا اشتكى ..
(وبعدها رنّ المنبه)