الدنيا كُل يوم تَثبت لي أنها فانية ياعزيزي
ولا شيء يدوم،حَقيقِي لا شيء يدوم بتاتًا البته في هذا الكون الوفير وعندما تُدركة تمامًا لا تعرف هل تُعزي نفسك أمام شعور الاشياء الجميلة التي لطالما تُزهر روحك أم تفرح وتعيش يومك أمام شعور حُزنك المُقيت امام امور دنيويه بائسه لا مصير ولا معنى لها،درجة عُمق الإيقان أن الدنيا لا تبقى على حالها أَصبَحتُ لا أتعمق بمشاعر الفرح اللحظية حتى لا أُعزي نفسي عليها غدًا اشتياقاً لها،عندنا يكون مكان الشعور ورائحته موجود لكن بدون روح الذِكرى التي كونت رائحتها ف تبتأس وتعتنق نفسك بعزاء