قالت لي مُعلِّمتي اليوم:
صاحبة الإتقان: هاجر محمد، قد شَمَّرَتْ عن ساعد الجد والاجتهاد وبحثت عن الدقائق فأجادت وأفادت وقرأت علي القرآن الكريم غيبًا عن ظهر قلبٍ.
وقرأت القرآن بالتحرير والاتقان والتجويد والإحسان، وقد أجزتها إجازة صحيحة بِشرطِهَا المعتبر عند أهل الأثر، وَأَذِنتُ لها أن تَقْرَأ وَتُقرأ وتُعَلِّمَ الناس القرآن العظيم في أي قطرٍ نزلت فيه حَلَّتْ أو ارتَحَلَتْ منه.
فـ الحمدلله الذي ما تم جهد ولا ختم سعي إلا بفضله، وما تخطى العبد من عقبات وصعوبات إلا بتوفيقه ومعونته.