اسمُك في دعائي قبل التمرةِ الأولى… ليس شوقًا، بل عادةٌ لم أتخلصْ منها بعد. سامحكَ اللهُ وعفا عنكَ مرَّ ما أذقتني، فما كانَ قلبي ليستطيعَ حملَ الضغينةِ وهوَ الذي حملَكَ بكلِّ ما أوتيَ من حبٍّ ذاتَ يوم.
لا أطلبُ عودتكَ ولا حتى تفسيرًا، يكفيني أن يُطفئَ اللهُ أثرَ الوجعِ الذي تركتَه، أن يُبدلني عنكَ سكينةً لا تُخذل، وأن لا يُعيدَني يومًا لطريقٍ اجتزتُه بألفِ وجعٍ لأصلَ إلى نفسي من جديد.