2025-03-03 23:11
ثمّ متى يجد الإنسانُ مهربًا مِن نفسهِ أو من شخصهِ أو من مفترسِ في نفسهِ يتربص بطريدته التي هي نفسُه.
متى ينتهي الحوارُ العبثيّ هذا ..لا جدوى من الإجابة.
فالنهاية حتميةٌ في قصةِ كلٍّ منهما
إما الفوزُ أو الخسارةُ وإما الموتُ أو النجاة.
لا خياراتٌ أخرى أو فرص.
أُرهِقت تلك النفس من المسيرِ أو من طريق النجاةِ والحياة حتى أعيتها المسافات إلى الأبد. ثم ، هل من أمل؟