2025-03-04 06:21
"يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار."
(رواه البخاري ومسلم)
ومعنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يدبر شؤون الدهر، فإذا سبّ الإنسان الدهر بسبب المصائب أو الظروف الصعبة، فكأنه يسبّ الله – والعياذ بالله – لأنه هو الذي قدّر الأحداث التي تقع في هذا الدهر. لذلك، نهى النبي ﷺ عن سبّ الدهر، لأن الدهر بحد ذاته ليس فاعلًا مستقلًا، بل هو مجرد وعاء للزمان الذي تتحقق فيه أقدار الله.