2025-03-10 01:38
قتلته مرارًا و تكرارًا و لكن لا جدوى، أتيته ليلًا و كان معي خنجر حاد، لكي لا أعذب ضحيتي، كان مستلقي على سريره نائم و تسللت إلى غرفته، لم يكن الأمر بذلك الصعوبة، و عندما رأيته نائم هرولت إليه و طعنته كالضبع جائع ينهش ما وجد، لم يكن يصدر صوتًا، أظنه قد قُتل، و لكن كيف أن أثق و هيّ شكوك، فسحبت جثته معي و وضعتها على سيارتي و أخذته إلى غرفة جميلة تستقبل زواري و قيدت تلك الجثة هُناك، كُلما شعرت بسوء ذهبت إلى الغرفة لأعذبه بالأسلاك، كنت أتلذذ و أحب أن أرى دمائه تسيل.
في_مُخيلتي.