بل أكثر الافتراء بأحاديث الفتنة الموضوعة هي لدى أهل السنة والجماعة ووقعوا في مصيدة الأحاديث المفتراة، ولكني أشهد لله إنهم أقل شركا من الشيعة الاثني عشر وإن الذين يدعون أئمة آل البيت والمهدي المنتظر من دون الله قد أشركوا بالله وضلوا ضلالا بعيدا، ولكن كذلك أشهد لله شهادة الحق اليقين إن الذين ينتظرون شفاعة محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يوم القيامة قد أشركوا بالله ومنهم أهل السنة والجماعة وإنما الشيعة أشد إشراكا ومبالغة في آل البيت بغير الحق،