وفي مساء رمضان....ألقت الذكريات مخالبها مجدداً واستحوذت على العقل والتفكير ،تَفطّر القلب من الحنين والشوق اللّعين .فانتظرتْ أن يأتي كعادته
يُطبطب على روحها التائهة بحنان مفرط،لكنه لم يأتي فهي الآن
في ذاك السّراب مابين الدنيا والبرزخية،روحها لبرزخه تنادي
لكنّ قلبها عنيد فقد عاهدته وهي تَنثر آخر حبة تراب فوق قبره بأنها سوف تحفظ القرآن وتُلبسهُ تاج الوقارفي يوم اللقاء،فأسأل الله لها أن تكون طفلة بارّة بعد الرحيل وأن تضُج الأرض بدعائها واستغفارها (لذاك الأب العظيم)
منال......