2025-03-12 21:24
أصبحنا نفقه بالسياسة قبل أواننا، ونتابع نشرة الأخبار بدلًا عن سبيستون ،
بقينا في لهفة لذلك الخبر ، الذي ننجو بِه من مقاعد الانتظار !
كنا نصغي بكل حواسنا ،
كُلّ خليّة تترقب ،
كل ما فينا يعلم بأنه هنا بشكل مؤقت !
أصبح في كل عائلة محللٌ سياسي وفي كل جلسة نقاش محتدم ، كما لو أننا في حلقة مباشرة من الاتجاه المعاكس !
و بتنا لا نريد العودة ! ونتصور بأن العودة لسوريا تعني : (نقيض التقدم!)،
كل أحلامنا (سابقًا) في الهجرة لأوروبا ،
ما كانت إلّا طموحًا لمستقبل أفضل علميًا وعمليًا..